دائمًا ما يتبادر إلى ذهن الأزواج أسئلة حول أفضل وضعية للجماع وانسبها، سواء كان ذلك في نقاش بين الزوجين وهذا نادرًا ما يحصل، أو في ذهن كل طرف دون الجرأة على النقاش في هكذا موضوع.
وعند الحديث عن أفضل وضعية للجماع فأن الأمور ليست بتلك السهولة واليسر كما نظن للوهلة الأولى. فحتى الآن لم يتم دراسة كل الوضعيات من ناحية جوازها صحيًا وجسديًا وما الأمور التي قد تترتب عليها مثل تأثيرات أو ما شابه.
ولكن بشكل عام ينصح الأطباء بوضعيات معينة ثبتت صحتها في نظرهم. وبناء على ذلك هذه أفضل وضعية للجماع لعدة أسباب سنأتي على ذكرها.
أفضل وضعية للجماع
عندما نتكلم عن أفضل وضعية للجماع فأن المقصود بذلك طبعًا هو تلك الوضعية التي تحقق لك ولشريكتك المتعة والأثارة التي تضمن الوصول للنشوة في الوقت الملائم لكليكما. بالإضافة لكون الوضعية هذه صحية ولا تشكل ضغط على أي من أعضاء الجسد للطرفين ولا تضمن أي تأثيرات ضارة أو غير صحية.
بحسب آراء الأطباء، فأن الوضعية الأفضل للزوجين وبالنظر إلى العوامل التي ذكرناها أنفًا هي ما يعرف بالوضعية التبشيرية. والتي يكون فيها الرجل أعلى الزوجة عندما تكون مستلقية على ظهرها.
لماذا هذه الوضعية هي الأفضل؟
غالبًا ما يوصف الأطباء هذه الوضعية بأنها الأفضل صحيًا وجسديًا وتحقق المتعة المرجوة من العلاقة الجنسية لعدة عوامل، أولها إن هذه الوضعية يكون فيها الطرفين مستلقين وفي وضع مريح بشكل كامل دون أي ضغط على أعضاء الجسد.
حيث تكون الزوجة مستلقية على ظهرها وبالتالي لا يوجد أي شكل من الضغط على منطقة الحوض، وجميع وظائف الجسم تعمل بشكل طبيعي أثناء الممارسة. وحتى عندما تكون الزوجة حاملًا مثلًا فأن هذه الوضعية هي الأفضل لها على الأطلاق.
أما بالنسبة للرجل ففي هذه الوضعية أيضًا لا يكون لهذه أي تأثير مضر على أعضاء الجسم وكل الوظائف في الجسم تعمل بصورة طبيعية. في هذه الوضعية يكون الرجل أعلى الزوجة مسندًا ركبتيه على الأرض ويديه أيضًا على الأرض من أعلى الزوجة.
كذلك في هذه الوضعية يكون الطرفين بمقابل بعضهم البعض، وبالتالي يكون المجال مفتوح أمامهم لملاطفة بعضهم أثناء الاتصال الجسدي كالتقبيل والملامسة وما إلى ذلك.
إضافة إلى ما سبق
بغض النظر عن الميزات الصحية لهذه الوضعية فأنها أيضًا لا تتطلب الكثير من الخبرة للقيام بها، فيكفي أي من الطرفين القليل من المرونة للقيام بدوره على أكمل وجه حتى لو كان أكثر خجلًا وحياء أثناء العلاقة الجنسية.