أفضل الأوقات لممارسة العلاقة الحميمة تعرّف عليها

الممارسة الجنسية شيء ممتع ورائع بالنسبة للزوجين، ونستطيع أن نمارس هذه العلاقة الحميمة وقتما نشاء، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمتعة والاستمتاع لابد من البحث عن الوقت المثالي لذلك والذي يناسب الطرفين.

صحيح إنه ليس من السهل أن تجد الوقت المثالي الذي يناسبك ويناسب زوجتك، ولكن دعنا في هذا المقال أن نلقي نظرة سريعة على أفضل الأوقات التي تناسب تكوينك الجسدي كرجل والتكوين الأنثوي لزوجتك. علك تصل لوقت مثالي لك ولها تحققان فيه معًا أقصى ما ترغبان به من المتعة والإثارة.

أفضل الأوقات لممارسة العلاقة الحميمة تعرّف عليهاصباحًا

من 07:00 حتى 10:00

على الرغم من إن هذا الوقت يكون فيه الفرد في حالة ما بين النوم والصحو ولم يصل بعد لدرجة الوعي الكلي بعد الاستيقاظ إضافة لشعر مجعد وهيئة غير لائقة ورائحة الفم، إلا إن هذا الوقت لك كرجل قد يكون مناسب جدًا لممارسة العلاقة الحميمة.

ليس فقط بسبب ما يعرف بالانتصاب الصباحي لدى الذكور، ولكن أيضًا بسبب مستويات هرمون التستوستيرون التي تكون مرتفعة لدى الرجال صباحًا؛ مما تنتج طاقة جنسية في جسم الشخص أكثر من أي وقت آخر.

وليس ذلك فحسب، بل أيضًا الممارسة الصباحية تحد من ارتفاع ضغط الدم خلال باقي اليوم وتزيد من قدرة الإنسان على مواجهة الإجهاد والتعب وتجعله أكثر نشاطًا خلال النهار، إضافة إلى تحفيز عمل الجهاز المناعي وهذا بحسب الأطباء في هذا المجال.

ولكن يبقى هذا مقترنًا بقبول الزوجة بالممارسة صباحًا.

العلاقة الحميمة عند الظهيرة

ويكون هذا الوقت منتصف النهار من 12:00 حتى 03:00

نظريًا لا بأس في اقتطاع قليل من الوقت في منتصف يومك لتمارس العلاقة الحميمة مع زوجتك، وتعود لتمارس عملك باقي اليوم بعد أن أخذت قسط غير عادي من الراحة، يزيد ذلك من اندفاعك لتمارس نشاطات باقي اليوم وأنت أكثر حماس وأقل كسلًا.

ولكن عمليًا في منتصف اليوم ستكون أنت منهمك بأعمالك، وإن حصل واستطعت التملص منها لبعض الوقت ستجد الطرف الآخر -أي زوجتك- أيضًا منهمكة في أعمالها إن لم تكن خارج المنزل فأعمالها المنزلية، وبالتالي للأسف الوقت غير ملائم لشقاوتك المعتادة.

مساءً

أما عن وقت المساء بين 08:00 حتى 11:00

 هذا الوقت يكون نهاية اليوم والساعات الأخيرة منه، بعد يوم طويل مارست فيه أعمالك المطلوبة منك وباقي النشاطات التي تمارسها كالعادة، وبالتالي أنت منهك وينتابك إحساس بالتعب والإجهاد، ورغبتك بالعلاقة الحميمة ليست بتلك القوى.

ولكن ممارسة العلاقة الجنسية يمنحك شعور بالراحة والاسترخاء ويساعدك على نوم أفضل وأكثر هدوءً خلال الليل؛ حيث الممارسة الجنسية تعطي الدماغ إحساس بالنشوة ويصدر الجسم على أثرها مزيد من الأندروفين والذي يعرف بهرمون الراحة أو الاسترخاء.

بالتالي إن شعرت بحاجة لمزيد من الراحة والاسترخاء وسمحت لك طاقتك الجنسية بالممارسة لا تبخل على نفسك بذلك، وطبعًا هذا إن حصلت على موافقة من الطرف الآخر بذلك.

منتصف الليل

ماذا عن أخر الليل عند 03:00 ليلًا أو قريب من ذلك

غالبًا الرجال لا يكونون واثقين بما فيه الكفاية من قدراتهم في هذا الوقت خاصة إذا ما كانوا نائمين واستيقظوا ليلًا. أما إذا ما كنت أو كنتم -أي أنت والزوجة- في حفلة ما أو سهرة ففي الغالب سيكون وقت ممتع للإثنين ممارسة علاقتكم الحميمة بمثل هذا الوقت.

جو من الهدوء والسكينة بعد حفلة أو سهرة ما وبالتأكيد تكون قد نوعت في أصناف المأكولات وبالتالي لا رغبة نحو مزيد من الطعام، بل نحو مزيد من الاستمتاع، فالوقت مناسب.

أخيرًا من الجدير بالذكر إن العلاقة الحميمة ليست قائمة على اعتبارات الوقت وطاقة الرجل على الممارسة فقط ولو إن لذلك أهميته، ولكن أيضًا لابد من الالتفات للاعتبارات الأخرى والتي تخضع لها الممارسة بين الزوجين.

منها الحالة النفسية للطرفين ورغبة كل منهم لذلك، مدى تقبل كل طرف للآخر، الحالة الصحية والجسدية لكا منهما وغير ذلك من العوامل التي قد تؤثر على ممارسة هذه العلاقة. ولكن حاولنا في هذا المقال أن نلقي نظرة سريعة على جدول يوميات الرجل وإمكانية قدراته خلال النهار على الممارسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *