لوحظ أنه حتى المدخنين السابقين الذين أقلعوا عن التدخين منذ سنوات لديهم آثار الضرر في الرئة. وحتى لو لم يكن هناك أحد قد دخن في الماضي عليك أن تعلم أن دخان السجائر والتلوث الصناعي وعوادم المركبات تسهم جميعها في مستوى معين من الضرر الذي يصيب الجميع تقريبًا في منطقة الرئة.
إن كنت قد دخنت لمرة واحدة فقط فإن التبغ الناتج عن تدخين الأخرين وتراكم المواد السمية الناتج عن المواد الكيميائية التي نستعملها بشكل يومي تجعل تجديد أنسجة الرئة أحد الخيارات الضرورية والمناسبة لك.
وبالمناسبة فإن فكرة الضرر الذي لا يمكن إصلاحه في الرئة هي فكرة غير صحيحة، ولا نعلم من هم الأشخاص الذين ذكروا هذه المعلومة لأول مرة، ولكننا نعلم التغذية السليمة والتنشئة الصحية يمكن أن تسهم في إصلاح الأنسجة التالفة في رئتك بشكل كامل في نهاية المطاف.
وسنذكر في هذا المقال مجموعة من 6 خطوات يمكن استخدامها لتطهير رئتك من كل هذه المواد السامة.
إليك ستة طرق من أجل تنظيف رئتيك
أولًا:
التغيرات في نمط الحياة وفي نظامك اليومي هو الأساس لأي علاج نوصي به للحصول على آثار كبيرة ودائمة.
أفضل طريقة هي تجنب معظم المواد الكيميائية والمواد المعدلة وراثيًا والمواد الاصطناعية المحلية والفركتوز (مركبات الكربون) والسكر الزائد والملح السيء والأغذية غير المرغوب فيها مثل الأغذية المصنعة والمشروبات الغازية. إضافة إلى تقليل اللحوم ومنتجات الألبان والقمح للحد من المخاط الزائد، إضافة الزنجبيل والبصل والثوم يساعد في القضاء على المخاط الزائد أيضًا.
ممارسة الرياضة أكثر في الهواء الطلق، بعيدًا عن حركة المرور إذا أمكن ذلك، مع تمارين التنفس يمكن استخدامها للمساعدة في تقوية أنسجة الرئة. ويقدم اليوغا بعض المساعدة في إعادة تنظيف الرئة.
ثانيًا:
إزالة السموم المنزلية التي تكون جزء من المنظفات والمطهرات والمبيضات والمواد المعطرة كيميائيًا “معطرات الهواء”
هناك العديد من البدائل الكيميائية الحرة المتاحة في محلات الأغذية الصحية. أيضًا نذكر حول موضوع مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالجسم، عليك فقط شراء مزيلات العرق التي تحتوي الألومنيوم الحر بالنسبة للمبتدئين.
يجب أن تتجنب المبيدات أيضًا، وهناك الكثير من البدائل الغير سامة للإنسان، حيث إن جميع المبيدات التجارية سامة وتنبعث منها الغازات الكاوية أو الأبخرة التي تهيج الرئتين.
ثالثًا:
تحسين الهواء في الأماكن المغلقة والتي تكون أسوأ من الهواء الخارجي ومحاولة استبدال السجاد بأرضيات أخرى نظيفة في كثير من الأحيان. كذلك يجب الحذر من الأثاث أو الملابس التي تم تعريضها للنار، فالغازات المنبعثة من مثبطات اللهب هي من المركبات المسببة للسرطان.
رابعًا:
العلاجات العشبية لقضايا الرئة وفيرة، سوف تحتاج إلى تحديد أي نوع من الأعشاب يتناسب مع الحالة الخاصة بك.
الأعشاب المضادة للسعال تقلل من التشنجات في الجهاز التنفسي، والأعشاب المقشعة تخفف المخاط، والأعشاب الملطفة تهدئ من تهيج الأنسجة، والأعشاب المضادة للميكروبات حل رائع للالتهابات.
جذر عرق السوس هو واحد من الأعشاب التي تتمتع تقريبًا بكل تلك الصفات، ويمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية بسبب محتوى خلاصة العرقسوس. تتوفر منتجات مزيلة للعرق مع خلاصة العرقسوس وهو المعروف باسم عرق السوس DGL.
اللوبيليا والتبغ الهندي يساعد في توسيع القصبات الهوائية لتسهيل التنفس حتى أنه يفيد لعلاج نوبات الربو.
خامسًا:
تراكم المواد السمية الغير الضرورية تمنع أي تجديد أو إعادة بناء، لذلك إزالة أو تقليل المواد السامة قد تخفف العبء على الجهاز المناعي وتسمح بحدوث عملية النمو وأتناج أنسجة جديدة.
يمكن لبعض الأطعمة مثل الشلوريلا والكزبرة أن تستخدم غالبًا للمساعدة على إزالة السموم والمعادن الثقيلة، وخصوصًا من الكبد. الزيوليت على شكل المسحوق الخام (وليس السائل) مفيد جداً.
تأكد من شرب الكثير من الماء النقي الخالي من الفلوريد وإيجاد السبل التي تزيد التعرق أكثر إذا كنت تستطيع ذلك، واستخدام الساونا سيكون من أفضل الطرق لتنظيف الجسم.
سادسًا:
أنزيمات Serrapeptase هي إنزيمات قوية جدًا قادرة على أن تلتهم الندوب، والأنسجة المتكلسة بشدة.
باتباع الخطوات الستة السابقة التي ذكرناها يمكنك تنظيف رئتك بشكل كامل من أثار التدخين والمواد السامة الناتجة عن عوادم السيارات والمبيدات الحشرية والمنظفات ومواد التجميل. لكن الأمر يحتاج بعض الوقت لذلك عليك الاهتمام بتنظيم وقتك والعمل لكي تصبح هذه التعليمات من العادات اليومية التي تستخدم لتنظيف الجسم والرئتين من هذه المواد السامة.