10 أشياء يجب أن تتوقف عنها إذا أردت أن تعيش حياة أطول

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، بلغ متوسط ​​العمر المتوقع في جميع أنحاء العالم في عام 2013م 71 سنة. وقد ارتفع متوسط ​​العمر البشري بشكل مطرد على مدى العقود القليلة الماضية بفضل التقدم في المجال الطبي.

وقد ساعدت اللقاحات والأدوية الفعالة على مكافحة الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى إضعاف الجسم.

في الواقع، ساعد العلم على تمديد عمر الشخص العادي بمعدل ثلاثة عقود خلال القرن الماضي، وذلك وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية.

حياة أطول

إضافة إلى التقدم الكبير في مجال الطب، لعبت التحسينات في ظروف العمل والصرف الصحي، مع الوعي العام بأهمية اتباع أسلوب حياة صحي دورًا رئيسيًا في زيادة متوسط العمر.

إذا كنت تريد أن تعيش حياة أطول فإنك تحتاج إلى إيلاء الاهتمام بنمط حياتك والخيارات الغذائية التي تتناولها. وستجدون هنا أهم 10 أشياء يجب التوقف عن القيام بها إذا كنتم تريدون أن تعيشوا لفترة أطول.

10 أشياء توقف عنها لتعيش حياة أطول

1 – النظام الغذائي غير الصحي

الغذاء غير الصحي هو عامل رئيسي يسهم في انخفاض عمر الإنسان، كما أنه يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية. كالسمنة وداء السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسكتات الدماغية وارتفاع الكولسترول والخرف وأنواع عديدة من السرطان التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالنظام الغذائي الغير صحي.

في الولايات المتحدة الأميركية، العوامل الغذائية وارتفاع مؤشر كتلة الجسم والخمول البدني وشرب الكحول وتعاطي المخدرات تتسبب بالمزيد من المشاكل الصحية التي تؤثر على الحياة.

لذلك، ومن أجل تحسين صحتك، عليك أن تضيف الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالألياف ومنتجات الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والدهون الصحية إلى النظام الغذائي الخاص بك.

أيضًا، عليك الحد من تناول الملح. إضافةً إلى تجنب الكافيين. كما أن أي نظامٍ غذائيٍ صحي لا يكتمل بدون شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم.

بالإضافة إلى ذلك، لا تتجاهل وجبة الإفطار وتناول 3 وجبات صغيرة وبعض الوجبات الخفيفة الصحية بينها.

2 – الخمول

إن نقص النشاط البدني هو العامل الوحيد الأكثر أهمية الذي يؤثر على طول عمرك. فقد خلصت دراسة نشرت عام 2015 في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إلى أن نقص النشاط البدني يرتبط منذ فترة طويلة بزيادة خطر الوفاة المبكرة، وذلك بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم للشخص.

فالنشاط البدني يعزز مناعتك، ويحسن وظائف القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، ويبطئ فقدان القوة العضلية، ويزيد كتلة العظام، ويحسن الهضم، ويعزز النوم السليم ويمنع الاكتئاب.

فحتى لو كنت مشغولًا، من المهم أن تقضي بعض الوقت في ممارسة أي نوع من النشاط البدني خلال روتينك اليومي. فقط 30 دقيقة من التمارين الرياضية يوميًا، لخمس مرات أو أكثر في الأسبوع، يمكن أن تساعد في تمديد حياتك.

يمكنك الذهاب للتنزه وقضاء 20 إلى 30 دقيقة يوميًا، والتمتع بالتمارين الرياضية عدة مرات في الأسبوع، واختيار للسباحة، وركوب الدراجات، والرحلات أو غيرها من الألعاب الرياضية في عطلة نهاية الأسبوع.

3 – عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم

كمية النوم التي تحصل عليها يوميًا يمكن أن تؤثر على حياتك. فقد أظهرت دراسة أجريت عام 2007 نشرت في مجلة النوم، أن كلًا من الانخفاض أو الزيادة في مدة النوم ترتبط بزيادة معدلات الوفيات.

فالنوم لأقل من ست ساعات في الليل يجعلك أكثر عرضة للموت من الناس الذين ينامون لمدة تصل إلى ثماني ساعات.

النوم غير المنتظم يضعك في خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية الخطيرة، بما في ذلك السمنة وأمراض القلب والسكري. من ناحية أخرى، ليلة نوم جيدة يمكن أن تساعد على تجنب التوتر والاكتئاب وأمراض القلب.

في المتوسط، يحتاج الكبار إلى حوالي ثماني ساعات من النوم الجيد كل ليلة ليعمل الجسم بالشكل الصحيح. وكقاعدة عامة، إذا كنت تستيقظ وأنت تشعر بالتعب، فعليك أن تبحث عن فرصة للغفوة، فمن المؤكد أن هذا التعب هو علامة على أنك لا تحصل على ما يكفي من النوم.

وللمساعدة في التمتع بنوم جيد، تناول وجبة عشاء خفيفة، وحافظ على غرفة نومك مظلمة وباردة، مع شرب كوب من الحليب الدافئ والتمتع بحمام دافئ قبل الذهاب إلى النوم.

4 – الكثير من التوتر

الكثير من التوتر يمكن أن يكون له أثرٌ على صحتك، وربما تقصير حياتك. فالإجهاد يزيد من هرمون الكورتيزول في الجسم، الذي له آثار سلبية على قلبك، وعلى التمثيل الغذائي والجهاز المناعي.

فقد أظهرت دراسة نشرت عام 2012 في المجلة الطبية البريطانية وجود صلةٍ بين زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية والإجهاد، مما يزيد من معدلات الوفيات.

من خلال اتخاذ خطوات للحد من التوتر، يمكنك تحسين صحتك وكذلك نوعية حياتك. فالتقليل من التوتر والقلق يساعد على تقوية جهاز المناعة ويقلل من احتمال إصابتك بالأمراض. كما إنه يقلل من خطر الاكتئاب أيضًا.

النوم السليم، والتأمل يمكن أن يحدث تغييرات واضحة في استجابة جسمك للإجهاد.

5 – التدخين

إذا كنت من المدختين، عليك التوقف عن التدخين الآن لإضافة سنوات أخرى إلى حياتك. هذا سوف يزيد أيضًا من فرصة حياتك بعيدًا عن الأمراض.

ووفقا لمركز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة الأميركية، فإن ما يقدر بنحو 43.8 مليون أمريكي يدخنون، وهو سبب رئيسي للكثير من حالات الوفاة التي يمكن تفاديها.

يحتوي دخان السجائر على أكثر من 1000 مادة كيميائية ضارة للمدخن وكذلك للذين يتعرضون للدخان. هذه المواد الكيميائية يمكن أن تؤدي إلى سرطان الرئة، وأمراض القلب، ومشاكل الجلد، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، ومشاكل الأسنان وتسارع الشيخوخة.

عندما تبدأ في الإقلاع عن التدخين، عليك أن تكون مستعدًا لمواجهة أعراض الانسحاب مثل الإحباط والقلق والغضب وعدم التركيز وزيادة الشهية والصداع وارتفاع ضغط الدم والشغف المستمر للدخان.

يمكنك الحصول على المساعدة والدعم من المهنيين وأفراد الأسرة، كما يمكنك تجربة الوصفات الطبيعية الطبية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين والتعامل مع أعراض الانسحاب.

6 – الإكثار من الشرب وتعاطي العقاقير الصلبة

طريقة أخرى لزيادة العمر الافتراضي الخاص بك هو البقاء بعيدًا عن العقاقير الصلبة وكذلك الكحول.

يستخدم الناس عادةً العقاقير الصلبة المخدرة لمجموعة متنوعة من الأسباب، مثل الحصول على المتعة والاسترخاء ومحاربة الاكتئاب، واكتساب الثقة والهروب من الواقع وتخفيف الملل والإجهاد، وحتى العلاج الذاتي للتعامل مع المشاكل.

إساءة استخدام العقاقير المخدرة يمكن أن يكون ضارًا بصحتك على المدى القصير والطويل، وغالبًا ما يؤدي إلى الإدمان. بعض الأدوية الصعبة التي يجب أن تبقى بعيدًا عنها هي الهيروين والكوكايين والميثامفيتامين والكراك وغيرها.

على غرار العقاقير الصلبة، يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى مشاكل صحية عديدة، مثل أمراض الكبد، ومشاكل في الجهاز الهضمي، ومشاكل في القلب، ومضاعفات السكري، وإضعاف نظام المناعة.

إضافةً لذلك، يرتبط كلٌ من إدمان المخدرات والكحول بمشاكل عديدة، مثل الاعتداء، والزواج غير الناجح، وزيادة معدلات الجريمة والانتحار.

لمكافحة هذه الإدمان، عليك الحصول على المساعدة من مجموعات الدعم والأسرة وبرامج العلاج وحتى الأدوية إذا لزم الأمر.

7 – تجاهل النظافة الفموية

إن نظافة الفم ضرورية لمنع تسوس الأسنان، وجفاف الفم، وأمراض الأسنان واللثة. كما أنها تدعم صحتك العامة عن طريق إزالة البكتيريا الضارة من فمك.

البكتيريا الفموية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الكلى والسكتات الدماغية والسكري ومرض الزهايمر وبعض أنواع السرطان.

مرض اللثة هو المرض السادس الأكثر شيوعًا في العالم، وهو يؤثر على 743 مليون شخص. وفي الولايات المتحدة الأميركية، واحد من كل اثنين من البالغين يعانون من أمراض اللثة.

من خلال الحفاظ على نظافة الفم، يمكنك منع أمراض اللثة وغيرها من المشاكل وهذا يؤدي إلى زيادة عمرك.

نظف أسنانك مرتين يوميًا، واستخدم الخيط كل يوم، واشطف فمك بالغسول المطهر مرتين يوميًا، كما يجب عليك فحص الأسنان كل ستة أشهر.

تجنب جفاف الفم وذلك من خلال مضغ العلكة الخالية من السكر وشرب الكثير من الماء. أيضًا، تجنب مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية السكرية.

8 – تجنب التعرض لأشعة الشمس

أدى الارتباط بين التعرض المفرط لأشعة الشمس وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد إلى تجنب الشمس تمامًا من قبل الكثير من الناس. ولكن تجاهل الشمس تمامًا يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك.

فالتعرض المعتدل لأشعة الشمس يحفز إنتاج فيتامين (د) في الجسم. نقص فيتامين (د) هو عامل خطر رئيسي يسبب أنواعًا مختلفةً من السرطان وأمراض القلب والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم وأمراض المناعة الذاتية والسكري من النوع 2 والاكتئاب والعيوب الخلقية والأمراض المعدية وأكثر من ذلك.

فقد خلصت دراسة نشرت عام 2011 ونشرت في مجلة علم الأوبئة والسرطان والوقاية البيولوجية، إلى أن التعرض الطبيعي لأشعة الشمس يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والموت.

لذا عليك تعريض جسمك إلى أشعة الشمس صباحًا لمدة 10 – 15 دقيقة يوميًا (وذلك بدون استعمال الكريمات الواقية من الشمس). كما يجب عليك أن تتجنب أشعة الشمس المباشرة خلال ساعاتِ الذروة (من 10 صباحًا إلى 4 مساءًا).

عليك ارتداء ملابس واقية من الشمس إذا كنت مًضطرًا للخروج في ساعات الذروة، كما عليك تركيب النوافذ العاكسة في سيارتك للحد من التعرض للإشعاع.

9 – التفكير السلبي

الأفكار السلبية تحد من قدرتك على العيش حياةً مرضية وهادفة. فهذه الأفكار لها تأثير ضار على صحتك عن طريق زيادة مستوى التوتر لديك.

ومن الآثار الأخرى للتفكير السلبي، الغضب والإحباط والتهيج والقلق والاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحالة العاطفية السلبية يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات الأكل، من الإفراط في تناول الطعام إلى نقصٍ كاملٍ في الشهية.

عليك أن تكون إيجابيًا من خلال إيجاد هدف في حياتك. فهذا سوف يساعدك على الشعور بالرضى عن نفسك، وزيادة الإنتاجية، والحد من التوتر، كما أن هذا يساعدك في نهاية المطاف على العيش لفترة أطول.

للحد من الأفكار السلبية في حياتك، عليك أن تكون ممتنًا لكل ما لديك، أضحك أكثر، وساعد الذين هم بحاجة للمساعدة، ومارس التأمل واجعل نفسك محاطًا بالأشخاص الإيجابيين.

10 – تجنب الفحص الطبي المنتظم

حتى لو كان أفراد عائلتك المقربون قد عاشوا حياة طويلة، لا يمكنك الاعتماد فقط على علم الوراثة. فالعوامل البيئية ونمط الحياة تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد طول العمر.

لذلك، فمن الضروري أن تكون مسؤولًا عن صحتك من خلال زيارة الطبيب بانتظام بحيث يمكنك الحصول على الفحوصات والعلاجات اللازمة في الوقت المناسب.

عندما يتعلق الأمر بالمشاكل الصحية، فإن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج. كما أن الكشف المبكر يضمن أفضل معدلات نجاح العلاج. كما أنه سيكون أقل تكلفة.

تشمل الفحوصات والاختبارات الهامة فحص الثدي والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم واختبار كثافة العظام، وفحص سرطان القولون والمستقيم، وفحص الأسنان وغيرها.

عند زيارة الطبيب، عليك أن تكون صادقًا في الحديث عن نمط حياتك والأعراض الصحية التي تشعر بها. في نفس الوقت، خذ نصيحة الطبيب على محمل الجد.

المقال مترجم من موقع top10homeremedies

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *