الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي تؤثر على أكثر من 19 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية كل عام، وذلك وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). ومع ذلك، هناك عدد كبير من الرجال الذين لا يعرفون أنهم مصابون؛ وذلك لأن العديد من الأمراض المنقولة جنسيًا لا تظهر أعراض واضحة على المصابين. لكن ذلك لا يعني أنها لا تؤثر على صحتهم.
إذًا ليست كل الأمراض المنقولة جنسيًا لها أعراض. لكن في حال كانت هناك أعراض فإن هذه الأعراض يمكن أن تشمل:
- ألم أو حرقة أثناء التبول.
- الحاجة إلى التبول بشكل متكرر وأكثر من ذي قبل.
- ألم أثناء القذف.
- التفريغ غير طبيعي من القضيب، وخاصة السوائل الملونة أو كريهة الرائحة.
- ظهور بثور أو قروح على القضيب أو الأعضاء التناسلية.
الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا
يمكن أن تؤثر الأمراض المنقولة جنسيًا على أي رجل نشط جنسيًا، ويمكن أن تصيب الرجل في أي سن. أنها تؤثر على كل الرجال حتى عند المثليين جنسيًا. ولحسن الحظ، فإن العديد من الأمراض المنقولة جنسيًا يمكن الوقاية منها إلى حد كبير.
الامتناع عن ممارسة الجنس هي الطريقة المضمونة الوحيدة للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا. ولأن ذلك من غير المعقول يمكن ممارسة الجنس الآمن، الذي يضمن للرجال حماية أنفسهم وحماية شريكاتهم، فممارسة الجنس الآمن باستمرار يجعل انتقال العدوى أقل احتمالًا.
يمكن أن تنتقل الأمراض المنقولة جنسيًا من خلال الجنس المهبلي أو الجنس عن طريق الفم أو الجنس الشرجي. لذلك من المهم ممارسة الجنس الآمن خلال كل هذه الأنشطة. حيث أن الواقي الذكري يمكن أن يستخدم لممارسة الجنس المهبلي وعن طريق الفم والشرج.
ويعتقد الكثير من الرجال أن ممارسة الجنس عن طريق الفم هي عملية خالية من المخاطر. لكن الحقيقة أن هناك العديد من الأمراض المنقولة جنسيًا التي يمكن أن تنتقل أثناء ممارسة الجنس عن طريق الفم ومنها:
- مرض الزهري
- الهربس
- مرض السيلان
وتنتشر بعض الأمراض المنقولة جنسيًا بسهولة أكبر أثناء ممارسة الجنس الشرجي. حيث تكون هذه الأمراض أكثر شيوعًا عند الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال. ومع ذلك، يجب على الرجال من جميع التوجهات الجنسية مراعاة صحتهم الجنسية. وهذا لا يعني فقط ممارسة الجنس الأمن، بل ينبغي أيضًا أن يتم فحص الرجال بانتظام بحثًا عن الأمراض المنقولة جنسيًا.
الكشف عن الأمراض المنقولة جنسيًا
على الرغم من أن ممارسة الجنس الآمن هو جيد جدًا في الحد من انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا، لكن ذلك ليس كل شيء، فالفحص الدوري هو أفضل وسيلة لحماية نفسك من هذه الأمراض.
من المهم أن تطلب من طبيبك إجراء فحص للكشف عن الأمراض المنقولة جنسيًا. فكثير من الرجال يعتقدون أن الأطباء يستطيعون كشف الأمراض المنقولة جنسيًا من خلال الفحوصات الطبية السنوية لكن ذلك ليس صحيحًا، إذا كنت لا تطلب اختبار الكشف عن الأمراض المنقولة جنسيًا، لذلك من المهم جدًا أن تطلب من طبيبك بالضبط إجراء اختبار لك للكشف عن هذه الأمراض.
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو من الأمراض الأكثر شيوعًا التي تصيب أكثر من نصف الرجال والنساء النشطين جنسيًا. وفي حين أن المرأة تستطيع الكشف عن فيروس الورم الحليمي من خلال اختبار بسيط يتم عن طريق أخذ مسحة من عنق الرحم.
لا يوجد حاليًا أي اختبار للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري عند الرجال، كما إن بعض أنواع فيروس الورم الحليمي لا تسبب أي أعراض، بينما يسبب البعض الآخر الثآليل التناسلية، لذلك عليك التحدث مع طبيبك إذا لاحظت أي حبوب أو بثور.
الأمراض المنقولة جنسيًا والشائعة التي قد تتطلب الخضوع لاختبار من أجل الكشف عنها:
- الكلاميديا
- مرض السيلان
- التهاب الكبد
- الهربس
- فيروس نقص المناعة البشرية
- مرض الزهري
من أجل تحديد الاختبارات التي تحتاج إليها، عليك التحدث إلى الطبيب بصراحة عن الخطر الجنسي. أخبر طبيبك إذا كنت تعتقد أنك قد تعرضت للإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا.
كما إن الفحص فكرة جيدة إذا كنت تمارس الجنس الشرجي. الجنس الشرجي يمكن أن يضعك في خطر الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسيًا التي تتطلب اختبار خاص، على سبيل المثال، مسحة الشرج يمكن استخدامها لاختبار علامات سرطان الشرج المتعلقة بفيروس الورم الحليمي البشري.
وأخيرًا، أخبر طبيبك لتعلم كيف تمارس الجنس الآمن والموثوق عن طريق الفم والشرج والجنس المهبلي. هذا يمكن أن يساعد الطبيب على تقييم المخاطر الخاصة بك.