العلاقة الجنسية بين الثنائي قد تشتمل على الكثير من الأشياء من قبيل مواقف وأحاديث أو حركات قد لا يرغب بها أحد الطرفين، كونها تسبب له بطريقة ما إزعاج، أذى لمشاعره، أو قد يفهمها نوع من قلة الاحترام من طرف الشريك.
وأيًا يكن، إليك هذه الأشياء التي لا ترغب النساء عادةً سماعها أثناء العلاقة الجنسية، ومهما كانت طبيعة العلاقة بينك وبين الزوجة قائمة على الكثير من الود والتفاهم والانسجام فإننا لا ننصح بأن تجرب قول أي من هذه الأحاديث خلال العلاقة.
وذلك لتحافظ على حميمية الاتصال بينكم ووديته، إلا إن كنت ترغب في تعكير صفو هذه العلاقة معها.
لا تقل أيً من هذه أثناء العلاقة الجنسية
بعض هذه الأشياء في العلاقة الجنسية
لا تطلب التوقف قبل النهاية
أن تطلب من الزوجة التوقف عن المتابعة حتى قبل الانتهاء من الجماع بالنسبة لك ولها سيكون من أكثر الأشياء المحبطة والمزعجة لها. أيً كان عذرك هي لن تغفر لك ذلك، بل على العكس سيؤثر مثل هذا السلوك على عملية تواصلكم في المرات القادمة.
إن كان لديك أي سبب قد يجعلك تطلب منها التوقف عن الممارسة، يفضل ألا تبدأ الممارسة من البداية، وتؤجل رغبتك حتى وقت آخر تكون فيه أكثر تفرغًا لذلك.
لا تلومها على ما فعلت
قد توقظك زوجتك من نومك بداعي الممارسة، مهما كنت غارقًا في نومك أو تشعر بالتعب وتحتاج لمزيد من النوم إياك أن تلومها على ذلك، بل على العكس تجاوب معها واغمرها بحبك ورومنسيتك.
أيضًا لا تؤنبها على أية حركة قد تفعلها خلال الممارسة مهما أزعجتك، لا تتفوه بعبارات من قبيل “لا تفعلي هذا” أو ” لا تلمسيني بهذه الطريقة”. هذا سيشعرها بأنها لا تمارس دورها في العلاقة كما يجب وبالتالي غير مرغوب بها.
يمكنك أن تطلب منها ما شئت دون لوم وتقريظ وبأسلوب هادئ وحميمي يزيد من الود والألفة بينكم خلال العلاقة.
لا تستفسر عن شعورها
من قبيل “هل وصلتِ للذروة؟” أو “هل يجب أن أتوقف؟” وأسئلة من هذا النوع والتي تقصد بها أن تفهم شعورها وحالتها الآن. هذا الوضع سيجعل العلاقة بينكم تبدو وكأنها ناقصة وليست كما يجب.
لأنها لو كانت كما يجب كان من المفترض أن تعرف أنت مشاعرها وما إذا وصلت لذروتها أم لا تلقائيًا ودون سؤالها باعتبار أنتم الآن في أعلى أشكال التواصل التي قد تكون بين زوجين.
لا تتكلم عن ماضيك
قد تكون سبق ومررت بعلاقة سابقة مع امرأة ما، زوجة سابقة أو ما شابه. أيًا يكن لا داعي لتذكيرها بذلك خلال العلاقة الجنسية، لأن هذا سيجرح مشاعرها ولن تفهم منه إلى إنها لا تلبي رغبتك كما كانت السابقة تفعل.
إذاً لا داعي لقول إنها كانت تفعل هذا بتلك الطريقة أو كانت تجيد ذلك أكثر منكِ، لا تذكر بتاتًا خلال تواصلك مع زوجتك الحالية أي شيء يشير لعلاقة سابقة.
لا تعلّق عليها
لا تنتقد زوجتك خلال التواصل الجنسي بينكم بأي شكلٍ كان، لا داعي للتعليق على حجم صدرها أو بدانتها الزائدة. النساء لا يرغبن بسماع ذلك في أي مناسبة أو أي وقت، فما بالك لو كان ذلك خلال العلاقة الجنسية.
تجنب المحادثة في المواضيع السلبية
المشاكل التي تحصل بينك وزوجتك لا وقت مناسب لمناقشتها خلال العلاقة الحميمة بينكم، كذلك أمور العمل وعلاقاتك مع الآخرين وما يحصل من مواقف في حياتك خارج المنزل من الجيد أن تناقشها مع زوجتك.
ولكن حتمًا من غير الجيد ذكرها والحديث فيها خلال تواصلكم الجنسي. يفضل أن تبقى أحاديثكم خلال هذه الفترة محصورة في إطار الحب والود، وإذا خرجت عن ذلك حاول أن تبقى الأحاديث من تلك التي تبدو وهي متفقين فيها ولا مجال للخلاف أو المناقشات الحادة؛ حتى تحافظ على صفو العلاقة على الأقل خلال الممارسة.
هذه أبرز الأشياء الغير مرغوبة من قبل الزوجة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، لذا من المفترض أن تتجنبها أو بالأحرى تتجنب قول هذه الأشياء حتى تحافظ على جو من المتعة والألفة بينكما، إضافة إلى تجنب تعكير صفو المزاج لزوجتك وبالتالي تحصل على علاقة جنسية مكتملة المتعة لك ولها.