هل تسعى لزيادة القدرات الجنسية لديك وتحسين حياتك الزوجية؟ هل ترى إن ما تقدمه على صعيد العلاقة الجنسية مع الزوجة غير كاف ومطلوب منك المزيد؟ أو إن كان ينتابك شعور بأن الطرف الآخر غير راضٍ عن قدرات الحالية فيما يخص الجنس، فما سنقدمه في هذا المقال موجه لك إن كان لديك أي من الأمور هذه.
وحتى في حال لا يواجهك أي من هذا في حياتك الزوجية وترى إن الأمور على ما يرام، فأن الخطوات التي سنذكرها هنا ستزيد من استمتاعك بالعلاقة الجنسية واستمتاع الشريك معك، وتساهم في مزيد من الحيوية والنشاط التي تعود بالنفع عليكما معًا.
إضافة لذلك، فأن بعض الرجال لا يجدون إن هناك مشكلة ما في حياتهم بهذا الشأن، في حين على صعيد الطرف الأخر يرى المشكلة والتي في الغالب تنعكس بتأثيراتها عليه وتحول دون تحقيق المطلوب في العلاقة الزوجية. هذه الخطوات ستساعدك أيضًا في إعادة النظر في طبيعة العلاقة وتشخيصها لاكتشاف أي مشاكل في حال وجودها في العلاقة الزوجية.
إليك هذه الخطوات لزيادة القدرات الجنسية لديك
أسلوب الحياة الذي نعيشه له تأثير كبير على حياتنا الجنسية وقدراتنا وما نستطيع أن نقدمه في هذه العلاقة، وبالتالي بمجرد التركيز قليلًا على بعض الأمور البسيطة والتي يظنها الكثير مننا إنها أمور ثانوية وليست بتلك الأهمية ستحدث فارق في قدراتنا الجنسية وتحسين علاقتنا الزوجية. لذا بهذه الخطوات البسيطة يمكن التغيير لزيادة القدرات الجنسية وتحسينها وتحسين الحياة الزوجية عمومًا
1 – ركز على تناول بعض الفواكه باستمرار
مجموعة من الفواكه معروف عنها فعاليتها لزيادة القدرات الجنسية والحفاظ على الصحة الجنسية في الجسم مثل التفاح والموز والتين والأفوكادو حيث تعتبر هذه الفواكه بمثابة فياغرا طبيعية للنشاط الجنسي في الجسم. هذه الفواكه تقدم الفيتامينات والعناصر الضرورية التي من شأنها زيادة نشاط الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية وبالتالي ضمان الصحة الجنسية.
2 – لا تنسى الشوكولا بين الحين والآخر
من المعروف إن الشوكولا ليس فقط لإرضاء الأطفال عند بكائهم، وإنما كانت وما زالت مصدر سعادة للفرد، وهذا ليس فقط لمذاقها الرائع وإنما لما تمدنا به من حيوية ونشاط عند تناولها. وكانت دراسة قد أثبتت إن تناول الشوكولا يزيد من معدل إفراز هرمون السيروتونين في الجسم (هرمون السعادة) إضافة إلى مادة أخرى تدعى فينيليثيلامين وبالتالي تزيد الرغبة الجنسية مع زيادة إفراز تلك المادتين في الجسم.
دراسة أخرى بينت إن الشوكولا لزيادة القدرات الجنسية ربما لها تأثير نفسي أكثر منه بيولوجي، أي لا تؤثر بشكل مباشر على القدرة الجنسية وإنما زيادة شعورنا بالسعادة يزيد من الرغبة والشهوة لممارسة العلاقة الحميمة.
3 – أضف الخضار الورقية لوجباتك الرئيسية
بالإضافة لفوائد الخضار على الصحة بشكل عام، فأن الخضار الورقية لها تأثير كبير لزيادة القدرات الجنسية في أجسامنا، الخضار الورقية المفيدة تشمل الخس والبقدونس الذي ينشط الدورة الدموية، كذلك من الممكن إضافة الريحان إلى السلطة فضلًا عن إن رائحته تحفز الخلايا الحسية.
الثوم أيضًا يزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء والخلايا المسؤولة عن النشاط الجنسي في الجسم، ومن الممكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف الانتصاب.
4 – استفد من النباتات الأفريقية
هناك نبات يدعى اليوهمبي، يستخرج من لحاء الأشجار في غابات غرب أفريقيا ومعروف عنه إنه بمثابة فياغرا طبيعية لزيادة القدرات الجنسية للفرد. إن استطعت الحصول على شيء من عشبة اليوهمبي فأنها سوف تساعدك وبحسب عدة دراسات علمية في زيادة قوة الانتصاب ومدته، وبحسب الباحثين الذين درسوا خصائص هذه العشبة فأنه لا يوجد معادل طبيعي للفياغرا يحوي ذات خصائص عشبة اليوهمبي.
5 – كن واثق من قدراتك
الفكرة التي تكونها في ذهنك عن نفسك وقدراتك ستنعكس بالسلب أو الإيجاب على حياتك الجنسية. عدم اتباعك لنظام غذائي صحي وعدم ممارسة الرياضة يدفعك لتكوين صورة سلبية عن نفسك وصحتك، وبالتالي لن تكون واثق من نفسك وهذا ينعكس على سوء قدراتك الجنسية.
يمكنك زيادة تقديرك لذاتك وثقتك بنفسك عبر التركيز على نقاط القوة لديك وتجاهل العيوب والنواقص والعمل على تلافيها بشتى الوسائل الممكنة، كذلك عند اتباعك لنظام غذائي صحي وبرنامج تمارين رياضية مناسب وتجنب كل ما يمكن أن يضر بالصحة كالتدخين مثلًا سيزيد من ثقتك بنفسك وهذا ينعكس على قدراتك الجنسية.
6 – تجنب مصادر الضغط والإجهاد
الضغط والتوتر والإجهاد المفرط من أكثر ما يمكن أن يتسبب بأضرار صحية على الجسم عمومًا وليس فقط الجانب الجنسي من حياتك. كثرة الضغط والتوتر يحد من الرغبة والشهوة للممارسة الجنسية ويجعل الفرد أقل استمتاعًا.
وعلى الرغم من إن الرجال أحيانًا يلجؤون للممارسة الجنسية كنوع من التفريغ عما يعانون منه من ضغط وتوتر وإجهاد إلا إنه على الرغم من ذلك الممارسة في هذه الظروف تحول دون استمتاع الشريكين كما يجب بالممارسة. التمارين الرياضية المختلفة والخروج للطبيعة وممارسة اليوغا والتأمل مفيدة جدًا للتخلص من الضغوط والتوتر.
7 – لا تحرم نفسك من النوم
أعلم إنه لا أحد قد يحرم نفسه من النوم، ولكن الكثيرين وبحكم ضغوط الحياة والعمل وظروفهم قد لا يحصلون على القسط الكافي من النوم الذي يحتاجه الجسم وبالتالي يؤثر ذلك على صحتهم بما فيها الجنسية.
أيً تكن الظروف التي تتحكم بحياتك حاول قدر الإمكان تحقيق التوازن بين جميع جوانب الحياة العائلية والمهنية والزوجية والاجتماعية منها ولا تنسى الوقت الكاف لصحتك وذلك لفترات الراحة والنوم والرياضة وحتى العلاقة الجنسية مع الزوجة لضمان روتين وأسلوب حياة صحية كاملة.
8 – راجع علاقتك الزوجية بين كل فترة وأخرى
من الجيد للأزواج مراجعة علاقتهم بين كل فترة وأخرى حتى ولو لم يكن ذلك بطريقة مباشرة، أحيانًا عدم الاتفاق على موضوع ما أو الجدال لسبب ما قد يترك في النفس بعض الاستياء أو الامتعاض من الطرف الأخر، أو يجعل الشخص في مزاج غير ملائم للتفاعل والتواصل مع الشريك بما فيه التواصل الجنسي.
لذلك من الضروري عدم السماح لأي شكل من الخلافات أن تتطور وتؤثر على العلاقة بينك وزوجتك. وهذا يضمن استمرار العلاقة الزوجية عمومًا بصورة أفضل وتبقى الحميمية في التواصل الجنسي بينكم.
9 – لا بأس باستشارة الطبيب عند الضرورة
حتى ولو كنت تتبع أسلوب حياة صحي وتواظب على التمارين الرياضية وتتجنب مصادر الضغط والتوتر، فهذا لا يمنع زيارة الطبيب إن دعت الحاجة لذلك ليساعدك على تشخيص أي مشكلة لديك أو أي أمر قد يسبب لك المتاعب وبالتالي الحصول شكل العلاج المناسب.
فقد تشمل اقتراحات الطبيب لزيادة القدرات الجنسية أو حل أي مشكلة أخرى تحسين طرق التواصل بينك والزوجة أو اتباع روتين حياة صحي أو أي حلول أخرى يراها الطبيب مناسبة.
10 – لا مانع من تجربة أشياء جديدة
على الرغم مما ذكرناه هنا وبرغم وجود الكثير من الطرق لزيادة القدرات الجنسية للفرد والتمتع بالحياة الزوجية، إلا إن هذا لا يمنع الأزواج من تجربة أشياء ووسائل جديدة للاستمتاع بحياتهم، فكل زوجين لهم حياتهم الخاصة المختلفة عن الأخرين التي بإمكانهم إضافة لمساتهم الخاصة إليها لتحقيق المزيد من المتعة والانسجام.
هذه كانت 10 خطوات لإدخالها إلى أسلوب حياتك اليومي، ستضيف لحياتك الزوجية المزيد من المتعة والانسجام وتساعدك على تقديم ما هو مطلوب منك في العلاقة الجنسية مع الزوجة عبر زيادة قدراتك الجنسية والمحافظة على صحتك في هذا الشأن.